الإعلام جعل من الرجل مجرد آلة لصرف النقود ومُلقح للبويضة فانتشر الطلاق بسبب الصدامات .

✅️ الإعلام جعل من الرجل مجرد آلة لصرف النقود ومُلقح للبويضة فانتشر الطلاق بسبب الصدامات .

كثيراً ما تحدث خلافات لأسباب تافهة ولأقل الأسباب تكون سبب فى طلب الطلاق وعندما نقوم بالبحث عن الحقيقة فتكون بسبب إما من الضعف الجنسي أو الفقر المادي .

وهو ما يجعلنا نشاهد الزوج منبطح لزوجته أغلب الأوقات ، و لا علاقة للسحر بالأمر ، فالمرأة لا تتسلط على زوجها إلا إذا كان مفلساً مالياً أو عاجزاً جنسياً ، أما ما دون ذلك فخرافات شعبية ، و قد يكون السبب أيضا ضعف شخصيته الناتج عن خلل في تكوينه و تربيته مما أنعكس على تقديره لذاته .

و سبب آخر لابد من ذكره و هو أن الرجل المعاصر بشكل عام صار متأثراً بالقصائد الشعرية الغزلية و الأفلام و المسلسلات الرومانسية و الأغاني العاطفية ، و تم حشو رأسه بخرافات ما باتوا يسمونه بالرجولة الإيجابية و محاربة ما يصطلحون عليه بالذكورة السامة ، حيث واصلت الآلة الإعلامية و البروباجاندا النسوية بجهد حثيث ترويض الرجل ليصبح مجرد صراف آلي للنقود و ملقح للبويضة .

لذا صارت الغربيات يبحثن عن ما تبقى من الرجولة الطاغية و الفحولة القوية و الذكورة العالية عند الرجل الشرقي و الأفريقي ، لأن رجال أوروبا و أمريكا صارو مسخاً مشوهاً بلا طعم أو لون أو رائحة ، فالفرق بينهم و بين النساء هو فقط في العضو التناسلي .

حتى أن الغربية تجدها متزوجة بغربي مثلها تتجاهل زوجها الغربي ولا تشعر تجاهه بشيء فهو كأصنام قريش اللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى و هُبل و بعل لا تنفع و لا تضر .

لذلك شاهدنا تفحل نسبة الطلاق بدون أسباب فى مجتمعنا المعاصر وأصبحت من أشهر القضايا التى تمتلىء بها ساحات المحاكم حتى تناولها منتجي السينما وأصبح الزوج فى حكم المخلوع لو بيشخر أو حتى ممكن نقول عليه مبيعرفش .

👈 والأمر ليس بعسير بل يحتاج لنائب شجاع و تدخل ومراجعة تشريعية لضبط الأمور وتلقيح قانون الأحوال الشخصية الأعور الذى لا يحقق العدالة الكاملة للأسرة .

🖊 من فصل ” ماذا لو كنت نائباً ” ؟

ومقتطفات من كتابى ” المحاماه كما يجب أن تكون ”

المستشار/ وليد الفولى – المحامى بالنقض

Www.waleedelfoly.com

اترك تعليقك