بعد أن شهد الشارع المصرى الجدل بعد ظهور الاعلامى ابراهيم عيسي بأفكاره التى أعتبرها البعض تهدم ثوابت الدين وخصوصاً بعد تصريحه بأن رحلة الأسراء والمعراج ” وهمية ”
كانت شكوى ” وليد الفولى ” المحامى والمستشار القانونى للنائب العام ضده ولكن بشكل اخر …
جاء بها سرد للأحداث والأفعال التى قام بها المدعو ابراهيم عيسي بداية من واقعه اهانته للصيدلى الذى يقرأ القرءان مرورا بواقعة اتهام امهات الصعيد بلبسهم للمايوهات وبدون حجاب ونهاية بأنكار رحلة الأسراء والمعراج ..
موجهاً له عدد ٤ تهم كالتالى :-
– التشكيك في الثوابت الدينية .
2- ازدراء الأديان والتشكيك فيها.
3- إهانة الرموز الدينية والإساءة إلى سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).
4- السعي إلى إثارة الفتنة في البلاد، وتوجيه الإساءة إلى نساء الصعيد ..
واخيرا أتهمه ” الفولى ” بمخالفته لميثاق الشرف الإعلامي ونصوص ومواد القانون وخاصة المادة (4) من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، وكذا مخالفتهما نص المادة 86 من القانون الدستوري واقترافه الجرائم المعاقب عليها بنصوص ومواد القانون رقم 102 مكرر و171 و188من قانون العقوبات.
واختتم “الفولى ” شكواه بمناشدة النائب العام بمخاطبة المشرع المصرى بتغليظ العقوبات واقترح نص تشريعى يمنع ظهور أي أعلامي أو عرض اى قناة لحوار يخص الثوابت والمعتقدات الدينية لأي ديانة إلا بعد موافقة مشيحة الأزهر أو الكنيسة وحضور أحد ممثليها هذا الحوار ليكون حائط الردع ويعاقب المخالف لذلك بعقوبة مغلظة ..
