✅️ نجاح المرأة فى نجاح أسرتها وإن كانت المرأة قادرة على الشقاء فلتخرج للعمل .
فبعد أرتفاع نسبة قضايا الطلاق ومعظمها بدون أسباب قوية فلاحظنا أن معظمها من السيدات العاملات بعد أن خرجن للعمل وقصروا فى بيوتهن وحققوا ذاتهم فأنتزعوا القوامة من الرجل على حد قولهم فأضطر بعض الرجال على أن يكونوا سلبيين ليتركوا لهم كتابه نجاح تجربتهن أم فشلها .
ولكن خروج المرأة للعمل ليس بأساس لتحقيق ذاتها بل بالعكس فى بعض الأحيان يكون سبب فى هدم الأسرة بسبب النقص الشديد الذى يشعر به الزوج والأبناء ، فدور الأم أحق بأن تشغله المرأة أولاً ونجاحها فى نجاح أفراد أسرتها بأن تكون الداعم لزوجها والمربية لأبنائها ولهذا كانت الجنه تحت أقدام الأمهات.
والشقاء لم يُكتب على المرأة فى الدنيا بل كُتب على الرجل والدليل عندما حذر الله تعالى أدم وحواء من سماع وسوسة الشيطان فى قوله تعالى ” فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ ”
👈 ولم يقل فتشقيا ..
أذن كُتب الشقاء على الرجل فى دنياه لتصبح المرأة ملكة فى بيتها .
وهذا الرأى لا يمنع نهائياً من أن تحقق المرأة ذاتها ونجاحها ولكن يجب أن تكون مستعدة للشقاء والموازنة .
المستشار/ وليد الفولى – المحامى بالنقض