جريمة التحرش أو مصطلح التحرش المتعارف عليه وهو يعنى التعرض لأنثى أو هتك العرض أو جرائم الأخلاق بشكل عام،
والجديد هو التحرش عبر الإنترنت ويقصد به :-
- القيام بإرسال التعليقات، الرسائل أو الصور والفيديوهات غير المرغوبة أو المسيئة أو غير لائقة عبر الإيميل، الرسائل الفورية، وسائل التواصل الاجتماعي، المنتديات، المدونات أو مواقع الحوار عبر الإنترنت.
التهديد والترهيب: التهديد بأي نوع من أنوع التحرّش الجنسي أو الاعتداء الجنسي بما فيه التهديد بالاغتصاب. - المكالمات الهاتفية: عمل مكالمات هاتفية أو إرسال رسائل نصية تحمل اقتراحات أو تهديدات جنسية.
وهذه الأفعال تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة تترواح ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 50 ألف جنيه مصرى، طبقًا إلى المادتين 306 (أ)، و306 (ب) من قانون العقوبات. وطبقاً لما قرره ” وليد الفولى ” المحامى والمستشار القانوني.
وقرر أيضاً “الفولى” أن التحرش المعاقب عليه يكون بأكثر من وسيلة، طبقاً لنص القانون فالمادة 306 الفقرة الأولى نظمت عقوبة كل من يتعرض للغير في مكان عام أو مكان خاص بإيحاءات أو تلميحات يعاقب عليها بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه.
واضاف:- تدخل المشرع المصرى وأضاف مادة برقم 306 مكرر “ب”، من قانون العقوبات تحدثت عن التحرش الجنسى وهو أن تستطيل يد الجانى إلى جسد المجنى عليه وهو التلامس أو الاحتكاك ويشترط لهذه الجريمة القصد الجنائى، القصد الجنائى يتمثل في أن تكون نية الجانى الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية بمعنى لو أن الجانى احتك أو ارتطم مع المجنى عليها دون أن يكون قصدة الحصول على منفعه جنسية فلا تقوم الجريمة ويشترط أن تكون نية الجانى الحصول على منفعة جنسية.